أخبار وطنية وزاة الصحة: البلاغ المتعلق بالمنظومة الدوائية تم تأويله بشكل خاطئ ولن نحرم أي مريض من العلاج
على إثر الجدل الحاصل بسبب التصريحات المتداولة المتعلّقة بخطة ترشيد الأدوية وما رافقها من تخوّفات التونسيين مرضى ومعافين من الاستراتيجية الجديدة وتداعياتها، خاصة في ظل تواتر أنباء تفيد تسجيل حالات وفاة مرضى بسبب عدم تلقيهم العلاج في الوقت المناسب...
أصدرت وزارة الصحة بلاغا توضيحيا أكدت فيه انّ البلاغ الصادر عن الوزارة بتاريخ 24 أوت 2025 والمتعلّق بالمنظومة الدوائيّة تمّ تأويله بشكل خاطئ وتوظيفه لغايات أخرى لا علاقة لها بهدفه الحقيقي محذّرة مما يتم تداوله من أخبار زائفة وفيديوهات قديمة مرتبطة بقطاع الصحّة والدواء -تصريح المدير العام السابق للصيدلية المركزية يعود الى سنة 2024 وقد تم إنهاء مهامه منذ أشهر -.
وأكدت وزارة الصحّة أنّ الاستراتيجية الوطنيّة للدواء تقوم على:
- ضمان ديمومة المخزون الاستراتيجي.
- تشجيع وصف الأدوية المسجّلة والجنيسة.
- تأمين وصول المرضى إلى كلّ العلاجات الضروريّة.
وبيّنت وزارة الصحة موضّحة أنّ ترشيد استعمال الأدوية هو علم قائم بذاته في كل بلدان العالم، وهو لا يعني حرمان المرضى من العلاج، بل حسن استعمال الدواء ، بالكمية والمدة اللازمة، حتى يكون ناجعا.
وشددت الوزارة على أنّ الهدف لم يكن أبدا حرمان المرضى من أيّ علاج، بل بالعكس العمل على ضمان استمراريّة التزويد، داعية الجميع إلى عدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة والتأويلات المغلوطة التي تسعى إلى تشويش وتعطيل عمل الوزارة في تطوير في قطاع الصحّة والدواء.
